الخبز الطازج

الزنجبيل

تقطيع الطماطم

تقطيع البصل

كشفت دراسات حديثة أن بعض بقايا الطعام التي نقوم عادة بالتخلص منها، مفيدة للصحة لغناها بالمواد الغذائية، كقشور الحمضيات على سبيل المثال، حيث تعد أغنى في محتواها من الفيتامين سي، ومضادات الأكسدة من الليمون والحامض.
كما يحتوي قشر الحمضيات على أربعة أضعاف كمية الألياف في هذه الفاكهة ويمكن استخدام هذه القشور في السلطات أو إضافتها إلى الشاي.
أما قالب الأناناس فيحتوي على انزيم يساعد على الهضم ويعمل كمضاد للالتهابات، ويمكن عصر القالب وإضافته إلى العصائر.
أما قشر البطيخ فهو أيضا غني بالفوائد الغذائية، حيث يحتوي على كميات كبيرة من السيترولين وهو نوع من الأحماض الأمينية التي تنشط الدورة الدموية وتعالج ارتفاع ضغط الدم، و يمكن أيضا طحنه وإضافته إلى العصائر.
أما قشرة البصل والثوم فهي الأغنى بمضادات الأكسدة فينصح خبراء التغذية بعدم التخلص منها وإضافتها إلى الشوربة والطبيخ.
يعد الغثيان والدوار من أكثر الأعراض الشائعة التي يصاب بها بعض الأطفال أثناء السفر، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين عامين واثني عشر عاما. ويمكن التعامل معها من خلال نصائح وإرشادات بسيطة، وذلك لجعل السفر تجربة جميلة للطفل والعائلة.
وتوضح طبيبة الأطفال الألمانية مونيكا نيهاوس أن هذه الأعراض تنشأ عندما ينظر الطفل أثناء تحرك السيارة إلى شيء ثابت، مثل لعبة في يده، فترسل العينان حينئذ إشارة إلى المخ بأنها في وضعية سكون، وذلك في نفس الوقت الذي يرسل فيه عضو التوازن بالجسم إشارة بأنه في وضعية حركة نتيجة تحرك السيارة، ومن ثم يصاب المخ بنوع من فقدان القدرة على توجيه الجسم، مما يؤدي للإصابة بدوار وغثيان. وهذا يحدث أيضا إذا وضع الطفل رأسه على وسادة أثناء تحرك السيارة.
وأكدت الطبيبة أنه يمكن الحيلولة دون إصابة الطفل بهذه الأعراض باتباع بعض الإرشادات قبل وأثناء السفر، منها مثلا ضرورة أن يتناول الطفل وجبة خفيفة قبل بدء السفر، إذ ينبغي ألا تكون معدته خاوية لمدة تزيد على ثلاث ساعات قبل المغادرة، وذلك لأنه قد تتسبب الآلام الناتجة عن خلو المعدة من الطعام بزيادة خطر إصابة الطفل بغثيان السفر.
أما أثناء السفر فينبغي أن ينظر الطفل دائما إلى الأمام وألا ينصب اهتمامه مطلقا على قراءة كتاب أو الانشغال بإحدى الألعاب الموجودة بيده، إنما يتوجب عليه التركيز في الأشياء التي تقع على مرمى بصره وتتحرك أمامه، كحافة الطريق الزراعي التي تتبدى له في الأفق والتي يقترب منها شيئا فشيئا.
أخذ راحة
أما إذا شعر الطفل بالغثيان والدوار أثناء السفر بالسيارة، فتنصح مونيكا بإيقاف السيارة وأخذ فترة من الراحة، وذلك من أجل إتاحة فرصة كافية للطفل للتحرك من خلال النزول من السيارة والسير لبضع دقائق. لذا ينبغي أن يخطط الآباء للتوقف بالسيارة عدة مرات في الرحلات الطويلة، كما أن تحويل ذهن الطفل بالغناء مثلا أو بالاستماع إلى الراديو أو إلى أسطوانة أو غيرها له فائدة كبيرة في حماية الطفل من الإصابة بغثيان السفر.