الثلاثاء، 18 مارس 2014

التدخين القاتل الصامت للأطفال

أظهرت دراسة دولية  أن التعرض لدخان السجائر بمرحلة الطفولة يتسبب في أضرار لا يمكن تداركها لشرايين الأطفال، ويزيد خطر إصابتهم بالأزمات القلبية أو الجلطات عندما يكبرون

 تدخين الأطفال

وخلص البحث، الذي يعطي ثقلاً للحملات المنادية بحظر التدخين في السيارات الخاصة والمنازل، إلى أن التدخين السلبي يؤدي لتضخم سمك جدارن شرايين الأطفال ليضيف نحو 3.3 عام، لعمر خلايا الدم حين الوصول لسن البلوغ.

وقالت سيانا جال الباحثة بأمراض الأوعية الدموية للقلب التي قادت فريق الدراسة بجامعة تسماني – حسب ما ذكرته “بوابة الأهرام” – أن “التعرض للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة يسبب أضرارًا مباشرة، ولا يمكن علاجها لبنية الشرايين”.

وقالت إن الآباء والأمهات أو حتى الذين يفكرون في إنجاب أطفال عليهم الإقلاع عن التدخين من أجل صحتهم شخصيًا، وحماية صحة أولادهم بالمستقبل. 

 تأثير-التدخين-السلبي-على-تعليم-الأطفال

ويسبب التدخين سرطان الرئة الذي عادة ما يؤدي للوفاة، وهو أيضًا أكبر سبب للموت المبكر بالعالم نتيجة للحالات الصحية المزمنة التي يصيب بها الإنسان مثل مرض القلب وارتفاع ضغط الدم.

وإضافة إلى ستة ملايين شخص يموتون سنويًا بسبب تدخين السجائر تقول منظمة الصحة العالمية إن 600 ألف آخرين يموتون سنويًا نتيجة التعرض لدخان سجائر الآخرين أو ما يطلق عليه التدخين السلبي.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه من بين أكثر من 4000 مادة كيميائية في دخان السجائر هناك 250 على الأقل يعرف عنها أنها ضارة وهناك أكثر من 50 يعرف عنها أنها مسببة للسرطان وإن خلق بيئات خالية 100 بالمئة من الدخان هو السبيل الوحيد لحماية الناس تماما.

ويتعرض نحو 40% من الأطفال للتدخين السلبي بشكل منتظم في المنزل ويشكل الأطفال نحو ثلث الوفيات الناجمة عن التدخين السلبي.

 وونوه هنا لحديث النبي صلي الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار )

أمرنا النبي بألا نضر أنفسنا أو نضر غيرنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق